قال الشّيخ العلاّمة المحدّث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
" الأنبياء عليهم الصّلاة و السلام ما جائوا لإسقاط دولة و إقامة اخرى ، و لا يطلبون ملكا و لا ينظمون لذلك أحزابا ، و إنما جائوا لهداية الناس و إنقاذهم من الضلال و الشرك ، و إخراجهم من الظلمات إلى النور ، و تذكيرهم بأيام الله ، و لو عرض عليهم الملك لرفضوه و مضوا في سبيل دعوتهم ، و عَرضت قريش الملك على رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفضه ، و قد عُرض عليه أن يكون ملكا نبيا أو عبدا رسولا ، فاختار أن يكون عبدا رسولا .."
من كتاب منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"